أعطى المستشار في الديوان الملكي رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة سعود القحطاني، أمس (الثلاثاء)، شارة بدء النسخة الأولى من «هاكاثون الحج»، الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، الذي تستضيفه جدة حتى الثالث من أغسطس، بمشاركة آلاف المطورين من الجنسين الذين ينتمون إلى أكثر من 100 دولة، بحضور نخبة من الشخصيات المهتمة بالأمن السيبراني.وأعلن نائب المحافظ لتطوير بيئة ريادة الأعمال في منشآت عصام الذكير، تخصيص 20 مقعدا في حاضنات الأعمال لأفضل المطورين، بما يؤكد الاهتمام على دعم التحول الرقمي والابتكار المساهمين بدورهما في نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وقال الذكير: «عملنا في منشآت على إطلاق تنظيم مستقل لنشاط الحاضنات والمسرّعات بما يكفل لها أداء مهماتها ويضمن استمراريتها، وبما يُهيئ لها بيئة مناسبة للاستثمار والتوسع في دعم الابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى إصدار ترخيص خاص بحاضنات الأعمال بهدف تنظيم عملها في المملكة»، منوها إلى الترخيص لأكثر من 35 حاضنة أعمال حول المملكة حتى الآن.وأضاف الذكير: «منشآت» تعمل حاليا على إنشاء مراكز للابتكار، تقدم العديد من البرامج الخاصة بتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، والابتكار في إنترنت الأشياء.
من جهته، بارك مؤسس شبكة ويكيبيديا جيمي دونال ويلز استضافة المملكة لهذا الحدث المهم، وأبدى إعجابه بما شاهده من تنظيم ومقدرة لدى الشباب السعودي في التنظيم وإدارة فعاليات «هاكاثون الحج».وبدورها، أكدت الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني نوف الراكان على العناية التي يحظى بها الحرمان الشريفان وكل ما يسهل شعائر الحج على ضيوف الرحمن، مستعرضة الجهود التي تنفذها كافة الجهات لإنجاح فعاليات هذا الحدث المهم، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، مواصلا جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، واغتناما للمواهب التقنية الشابة، التي تبرز ضمنها مشاركة المرأة في استكشاف وتطوير تقنيات موسم الحج.
وفيما تستقطب النسخة الأولى من «هاكاثون الحج»، مطورين من الجنسين من مختلف الدول شاملة المملكة ودول الخليج والعالم، تواجد أكثر من 30 متطوعا ومتطوعة على مدار الساعة في جميع صالات مطار المؤسس، لخدمة وتسهيل إجراءات وصول المشاركين من نحو 100 دولة.
وشهد اليومان الماضيان جلسات ونقاشات مع مجموعة من الخبراء حول الحج، أبرزهم سامي عنقاوي ومازن الشمراني ونائل فائز وبسام المشاط ومحمد الحكيم، فيما تتواصل اليوم (الأربعاء) الجلسات.
وخصص الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، جوائز لهذا الحدث، وتمويلا لمشاريع المشاركين تصل قيمتها إلى مليوني ريال.
ومن المفارقات التي شهدتها حفلة التدشين أمس، تساؤل طرحه العم أحمد الغامدي عن «الهاكاثون»؟، حتى أجابه أحد المتحدثين بأنه حدث يجتمع فيه مبرمجو الكمبيوتر وغيرهم لتطوير البرمجيات.
وقال الذكير: «عملنا في منشآت على إطلاق تنظيم مستقل لنشاط الحاضنات والمسرّعات بما يكفل لها أداء مهماتها ويضمن استمراريتها، وبما يُهيئ لها بيئة مناسبة للاستثمار والتوسع في دعم الابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى إصدار ترخيص خاص بحاضنات الأعمال بهدف تنظيم عملها في المملكة»، منوها إلى الترخيص لأكثر من 35 حاضنة أعمال حول المملكة حتى الآن.وأضاف الذكير: «منشآت» تعمل حاليا على إنشاء مراكز للابتكار، تقدم العديد من البرامج الخاصة بتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، والابتكار في إنترنت الأشياء.
من جهته، بارك مؤسس شبكة ويكيبيديا جيمي دونال ويلز استضافة المملكة لهذا الحدث المهم، وأبدى إعجابه بما شاهده من تنظيم ومقدرة لدى الشباب السعودي في التنظيم وإدارة فعاليات «هاكاثون الحج».وبدورها، أكدت الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني نوف الراكان على العناية التي يحظى بها الحرمان الشريفان وكل ما يسهل شعائر الحج على ضيوف الرحمن، مستعرضة الجهود التي تنفذها كافة الجهات لإنجاح فعاليات هذا الحدث المهم، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، مواصلا جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، واغتناما للمواهب التقنية الشابة، التي تبرز ضمنها مشاركة المرأة في استكشاف وتطوير تقنيات موسم الحج.
وفيما تستقطب النسخة الأولى من «هاكاثون الحج»، مطورين من الجنسين من مختلف الدول شاملة المملكة ودول الخليج والعالم، تواجد أكثر من 30 متطوعا ومتطوعة على مدار الساعة في جميع صالات مطار المؤسس، لخدمة وتسهيل إجراءات وصول المشاركين من نحو 100 دولة.
وشهد اليومان الماضيان جلسات ونقاشات مع مجموعة من الخبراء حول الحج، أبرزهم سامي عنقاوي ومازن الشمراني ونائل فائز وبسام المشاط ومحمد الحكيم، فيما تتواصل اليوم (الأربعاء) الجلسات.
وخصص الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، جوائز لهذا الحدث، وتمويلا لمشاريع المشاركين تصل قيمتها إلى مليوني ريال.
ومن المفارقات التي شهدتها حفلة التدشين أمس، تساؤل طرحه العم أحمد الغامدي عن «الهاكاثون»؟، حتى أجابه أحد المتحدثين بأنه حدث يجتمع فيه مبرمجو الكمبيوتر وغيرهم لتطوير البرمجيات.